مشروب العرقسوس له فوائد كتير

مشروب العرقسوس له فوائد كتير

=============



من منا لا يعرف العرقسوس ( العرق سوس ) ذلك الشراب الشعبي المعروف بالبلدان العربية والذي يكثر إنتشراه خاصة في الشهر المبارك وفي ايام الصيف ....

بائع العرقسوس (العرق سوس)




من منا لم يسمع وتطرب اذانه تلك الجملة المصحوبة بايقاع الاطباق النحاسية ( شفاااااا و خميييير ياااا عرق سووووووس )

فهل تعلمون ما فوائد مشروب العرقسوس ( العرق سوس ) .... تعالوا لنرى

نبات العرقسوس ( العرق سوس )

كان هذا المشروب الشعبي منذ قديم الزمن ضمن الوصفات الفلكورية المتداولة بين العامة ولا يزال يستعمل حتى اليوم , فقد جاء العرقسوس ( العرق سوس ) في البرديات الفرعوتية لعلاج امراض الكبد والامعاء وعسر البول وحالات الامساك ثم استعملته قبائل البدو في منع العطش وعلاج الربو والسعال الجاف وقال عنه عمالقة الطب ما يلي

فقد ذكر ابن سينا ( منقوع العرقسوس او العرق سوس يصلح خشونة قصبة الرئة ويقطع العطش )
اما داود الانطاكي فقال ( ينفع من سائر أمراض الصدر والسعال بأنواعه ويخرج البلغم مطلقا ويحلل الربو وأوجاع الكبد والطحال والحرقة ويدر الطمث وهو أنفع داء لخشونة الصدر والحلق وخصوصا مع السكر والتمر الهندي ويستعمله أهل مصر والشام كثيرا لأنه يسهل ويدر البول

التحليل العلمي والفوائد العلاجية

يحتوي العرقسوس (العرق سوس ) على مقادير لا بأس بها من سكر العنب ( جلوكوز ) وسكر القصب ( سكاروز ) وبعض المواد البروتينية ونشا وجابكوسيدات وبعض الخلاصات والمود الصمغية الراتنجية وأثبتت التحاليل ان العرقسوس ( العرق سوس ) يحتوي على مواد سكرية تصل إلي حوالي 16% ومواد نشوية تقدر بحوالي 28% في حين ان نسبة الماء في العرقسوس ( العرق سوس ) تصل إلي حوالي 20% مع قليل من الكربوهيدرات , واتضح ان العرقسوس ( العرق سوس ) غني جدا بأمبلح الكلسيوم والبوتاسيوم التي تعادل درجة الحموضة في الدم ومادة الجليستريك وهي عبارة عن المادة الحلوة التي تفوق بحلاوتها السكر العادي والجوهر الفعال في العرقسوس ( العرق سوس ) هو عبارة عن مركب حلو الطعم وهو مركب بوتاسيومي كالسيومي لاذع قليلا

ومن خلال هذه التحليلات المعملية يتضح سبب استخدام العرقسوس كمنفث قوي وملطف للأغشية المخاطية وكطارد للبلغم وملين للمعدة ومدر للبول وكمرطب للجسم وأخيرا أكتشف العلماء المصريون خلال الأبحاث العلمية التي أجريت في قسم الفارما كولوجي بالمركز القومي للبحوث أن للعرقسوس ( العرق سوس ) تأثيرا هرمونيا أنثويا وهو يشبه إلي حد كبير تأثير هرمون الأدرينالين الذي ينصح معه بلأعتدال في إستخدامه وخاصة للسيدات الحوامل وان المادة الفعالة في العرقسوس ( العرق سوس ) تحتوي على مضادات حيوية لها القدرة على قتل الميكروبات والجراثيم التي قد تصيب الأمعاء وبذلك يعتبر للعرقسوس فوائد وتأثيرات علاجية عظيمة في حالات قرحة المعدة والعديد من أمراض المعدة والأمعاء والكبد والكلى والمثانة بلأضافة إلي أن العرقسوس يدخل في تركيب معظم أدوية الكحة والسعال والأمراض الصدرية والتهابات الحنجرة وعموما يعتبر شرابا ملطفا ومنفثا ويدخل في العديد من المسنحضرات الطبية الأخرى وقد قامت إحدى الشركات بصناعة أدوية مستخلصة من العرقسوس لإعطائها طعما مقبولا

إن الأبحاث الطبية الأخيرة أثيتت أن العرقسوس يحتوي على الكثير من المواد الفعالة ذات التأثير القوي في علاج العديد من الأمراض ومن اهم نتائج هذه الأبحاث ان للعرقسوس تأثيرا مماثلا لعقاقير الكورتيزون ولكن بدون الأعراض الجانبية الضارة التي تنشأ عن الكورتيزون الصناعي وبمجرد ظهور هذا الأكتشاف الرائع سارعت شركات الأدوية العالمية للحصول على هذه الأبحاث من أجل استغلالها في صناعة الدواء

العرقسوس ( العرق سوس ) ومرض أديسون

من المعروف عن مرض أديسون الذي هو عبارة عن ضعف شديد وهزال الجسم بحيث لا يستطيع المريض مغادرة الفراش نظرا لفقرالدم وهبوط في ضغط الدم مع ضعف عضلة القلب وربما يصاب المريض بتكرار القئ والإسهال في الحالات الحادة وهذه الأعراض تظهر نتيجة للإصابة الشدية للغدة فوق الكلوية وحدوث اختلال في إفراز هرموني الكورتيزون والهيدروكورتيزون التي تفرزهما هذه الغدة ونتيجة لإحتواء العرقسوس على هذا الهرمون الطبيعي فهو يعتبر علاجا رائعا وبدون أثار جانبية

العرقسوس ( العرق سوس ) لقرحة المعدة والتجميل أيضا

كان الكورتيزون الصناعي من أهم الأدوية لعلاج قرحة المعدة وقرح الأثنى عشر ولكنه يعتبر كمسكن للالام فقط أما العرقسوس فهو يحتوي على مادة لها تأثير قوي لعلاج القرحات بأنواعها لما له من خاصية الالتئام فاتضح ان العرقسوس يؤثر على الأغشية المخاطية الموجودة وكذلك تأثير مهبط على الجهاز الباراسمبثاوي وبذلك يعمل على تهدئة حالة المعدة والجهاز التنفسي وقد تأكد للعلماء حديثا من أن المواظبة على تناول مشروب العرقسوس يزيل شوائب البشرة وينقيها ويعيد إليها صفائها ونقاوتها وجمالها الطبيعي

الي لقاء