الكمــــــــون Cuminum Cyminum
صفحة 1 من اصل 1
الكمــــــــون Cuminum Cyminum
الكمــــــــون
Cuminum Cyminum
ونبات الكمون عشبي حولي يبلغ ارتفاعه حوالي 50 سم وله ساق مجوف واوراقخيطيه تشبه إلى حد ما اوراق السنوت . الازهار تتجمع في نهاية الافرع علىهيئة مظلة بلون أصفر وعند النضج تكون الثمار مستطيلة شبه مسطحه مخططةبخطوط ذات لون بني غامق. لها رائحة عطرية الجزء المستخدم من النبات الثمارالتي تعرف عند كثير من الناس بالبذور. وهو نبات معروف من العائلة الخيمية،يتميز برائحة نفاذة، وهو من التوابل المشهورة..
ويطلق علي الكمون اسماء آخرى مثل سنوت وشبث يعرف الكمون علمياً بأسم cuminum cyminum من الفصيلة المظليه.
الموطن الأصلي للكمون
الموطن الأصلى للكمون مصر وتركستان ولكنه يزرع اليوم في مختلف مناطق حوضالبحر الأبيض المتوسط وفي ايران والباكستان والهند والصين وفي جنوبالولايات المتحدة الأمريكية.
المحتويات الكيميائية للكمون
تحتوي ثمار الكمون على زيت طيار والمركب الرئيسي في هذا الزيت هو مكون من الدهيد وجاما تربين وبيتا بانيين وباراسا يمين وزيوت دهنية
ماذا قال الطب القديم عن الكمون ؟
عرف الكمون في مصر القديمه التي كانت تزرعه بكثره على ضفاف النيل وقد عرفالفراعنه خاصية الكمون في التحليل والترويق والتنظيف فكانوا يقدمونهكهدايا للمعابد. وجاء الكمون في البرديات القديمه في أكثر من 60وصفهعلاجيه . وقد جاء الكمون في البرديات الفرعونيه كوصفات علاجيه لأكثر من 60حالة مرضية وجاء فعلى الكمون في بردية ابرز لعلاج حالات الحمى والدودةالشريطية وعسر الهضم والمغص المعوي وطارد للأرياح وضد كثرة الطمث . كماصنع المصريون من الكمون دهاناً مسكناً لألام المعده واوجاع الروماتزموالمفاصل ونزلات البرد ولشفاء الحروق وضد حالات الجرب واستخدموا الكمونأيضاً من الخارج لغيار القروح والجروح ذات الرائحة الكريهة وبخاخات موضعيةلخراج الفتق والحروق. وقد قال الطبيب الأغريقي ديكور ريدس "الكمون فيه قوةمسخنه يطرد الرياح ويحللها وفيه قبض وتجفيف ويستخدم مع الزيت مع العسللشفاء الجروح وإذا سحق الكمون بالخل واشتم فيه قطع النزيف من الأنف وكذلكإذا أدخلت منه قطعه مبلله في الأنف".
وقال جالنيوس "الكمون يفتت الحصى ويزيل المغص وانتفاخ المعدة والبول الدموي ويستخدم الكمون مع الزيت كدهان الخصية المتورمة ".
يقول ابن سينا :
الماهية: الكمون أصناف كثيرة منها كرماني أسود ومنها فارسي أصفر ومنهاشامي ومنها نبطي والفارسي أقوى من الشامي والنبطي هو الموجود في سائرالمواضع ومن الجميع بريّ وبستاني. والبري أشد حرافة ، ومن البرّي يشبهبزره بزر السوسن.
قال ديسقوريدوس: البستاني طيب الطعم وخاصة الكرماني وبعده المصري وقدينبت في بلاد كثيرة له قضيب طوله شبر وورقه أربعة أو خمسة دقاق مشقق كورقالشاهترج وله رؤوس صغار ومن الكمّون ما يسمى كومينون أغريون أي الكمونالبري ينبت كثيراً بمدينة خلقيدرون وهو نبات له ساق طوله شبر دقيق عليهأربع ورقات أو خمسة مشققة وعلى طرفه سوس صغار خمسة أو ستة مستديرة ناعمةفيها ثمر وفي الثمر شيء كالقشر أو النخالة يحيط بالبزر.
وبزره أشد حرافة من البستاني وينبت على تلول وجنس آخر من الكمون البرّيشبيه بالبستاني ويخرج فيه من الجانبين علق صغار شبيه بالقرون مرتفعة فيهابزر شبيه بالشونيز وبزره إذا شرب كان نافعاً من نهش الهوام.
الاختيار: الكرماني أقوى من الفارسي والفارسي أقوى من غيره.
الطبع: حار في الثانية يابس في الثالثة.
الخواص: فيه قوة مسخّنة يطرد الرياح ويحلّل وفيه تقطيع وتجفيف وفيه قبض فيما يقال.
الزينة: إذا غسل الوجه بمائة صفاه وكذلك أخذه واستعماله بقدر فإن استكثر من تناوله صفر اللون.
الأورام والبثور: يستعمل بقيروطي وزيت ودقيق باقلا على أورام الأنثيين بل مع الزيت أو مع زيت وعسل.
الجراح والقروح: يدمل الجراحات وخصوصاً البري الذي يشبه بزره بزر السوسن إذا حسيت به الجراحات جداً.
أعضاء الرأس: إذا سحق الكمون بالخل واشتم منه قطع الرعاف وكذلك إن ادخلتمنه فتيلة أعضاء العين: قد يمضع ويخلط بزيت ويقطر على الظفرة وعلى كهوبةالدم تحت العين فينفع وإذا مضغ مع الملح وقطر ريقه على الجرب والسبلالمكشوطة والظفرة منع اللصق.
وعصارة البري تجلو البصر وتجلب الدمعة ويسمى باليونانية قاييوس أي الدخانويجلب الدمعة كما يفعل الدخان وهو يقع أيضاً في كاويات النتف لشعر العينفلاينبت.
أعضاء النفس: إذا سقي بخل ممزوج بالماء نفع من عسر النفس.
أعضاء النفض: يستعمل بالزيت على ورم الخصية وربما استعمل بقيروطي وربمااستعمل بالزيت ودقيق الباقلا ويفتّت الحصاة خصوصاً البري وينفع من تقطيرالبول ومن بول الدم ومن المغص والنفخ.
وعصارة البري المسحوقة بماء العسل تطلق الطبيعة.
وقال روفس: الكمّون النبطي يسهل البطن وأما الكرماني فليس يطلق بل يعقل وحشيش البري يحدر مراراً في البول.
السموم: يسمى بالشراب لنهش الهوام وخصوصاً البري الذي يشه بزره بزر السوسن.
ويقول عنه الأنطاكي :
كمون : يُسمى ( السنوت وباليونانية كرمينون والفارسية زيرة ، وهو إما أسودوهو الكرماني ويُسمى الباسيلقون يعني الدواء الملوكي ، أو الفارسي وهوالأصفر أو كمون العادة وهو الأبيض ؛ وكله إما بستاني يُزرع أو بري ينبتبنفسه وهو كالرازيانج لكنه أقصر وورقه مستدير وبزره في أكاليل كالشبت ؛وأجود الكل بري الكرماني فبستانيه ، فبري الفارسي فبستانيه ، وأردؤهالبستاني الأبيض ، ويغشّ بالكراويا ويُعرف بطيب رائحته واستطالة حبه وتبقىقوته سبع سنين ، وهو حار يابس الجيد في آخر الثالثة والأبيض في الأولى قوي- التلطيف حتى إن اللحم المطبوخ به يلطف إلى الغاية، ويحل الرياح مطلقاًولو طلاء بزيته المطبوخ فيه ويطرد البرد ويحل الأورام ويدفع السموم وسوءالهضم والتخم وعسر النفس والمغص الشديد شربأ بالماء والخل - واحتقاناًبالزيت ، وأجود ما يُضمد مع الباقلاء أو الشعير ويدر ما عدا الطمث فيقطعهفرزجة بالزيت ويُحلل - الدم المحبوس ضماد اً ، وشهوة الطين ونحوه أكلاً،ويقطر في قروح العين والجرب المحكوك ، ومع بياض البيض يمنع الرمد الحاروصفارة البارد لصوقاً وإن مزج بالصعتر وتغرغر بطبيخه سكن وجع الأسنانوالنزلات مجرب ، ويجلو البشرة مع الغسولات وعصارته للبصر والسبل والظفرةبملح والطرفة وحده .
ومن خواصه : أن المولود إذا دُهن بمطبوخة لم يتولد عليه القمل وأن أكلهيصفر اللون ، وقد تواتر أنه – ينمو إذا مشت فيه النساء وأنه يروي إذا وعدبالماء كذا قال من يزرعه ، وهو يضر الرئة وتصلحه الكثيراء، ويبدل كل نوعمنه بالآخر وبدل كله الكراويا وبزر الكراث والأبيض منه قد يُسمى النبطيومتى قيد بالحبشي فالأسود، وبالأرمني فالكراويا، والحلوفالأنيسونوقديُرادبالأسودمنه الشونيز.
ماذا قال الطب الحديث عن الكمون؟
أثبتت الدراسات الحديثه ان الكمون مضاد جيد للميكروبات . كما أتضح أنالكمون لديه القدرة على احتفاظه بالمواد الفعاله سبع سنوات وهو منبه ممتازللمعدة وطارد للأرياح.
وهناك استعمالات داخلية وأخرى خارجية كما يلي:
الأستعمالات الداخلية :
لحالات المغص وسوء الهضم وانتفاخ المعده وكثرة الطمث والديدان المعويةوحالات البرد يستخدم ملء ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون مع ملء كوب ماء مغليويترك المزيج لينقع لمدة عشر دقائق ثم يصغي ويشرب بمعدل كوب في الصباحوأخر في المساء. لحالات التشنجات العصبيه وضعف الشهية للطعام يستعملمغلياً مكوناً من ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في لتر ماء أو يمزج مسحوقالكمون بمعدل جرام واحد إلى مقدار ملعقة كبيره عسل نحل. لعلاج وتسكينالألام الروماتزمية . يستخدم زيت الكمون بمعدل 10نقط على أي مشروب ساخنيتناوله المريض عقب الأفطار والعشاء .
الاستعمالا ت الخارجية :
يستعمل لشفاء الجروح والقروح يستخدم مزيج مكون من الزيت والعسل مع مسحوقالكمون لدهان الأماكن المصابه . لشفاء اورام الخصيتين : يستعمل دهاناًموضعياً مكوناً مسحوق الكمون+ زيت زيتون + دقيق. لعلاج الجرب والحكه:يستعمل الكمون مع الملح دهاناً موضعياً .
لايقاف نزيف الأنف : يستعمل فتيله من القطن مشبعه بمسحوق الكمون مع الزيت وتوضع بداخل الأنف .
لإزالة بقع الوجه والحصول على بشرة صافية: يستخدم فعلى ماء الكمون غسولاً ثلاث مرات للوجه يومياً .
وقد صنع مؤخراً في فرنسا مشروب تحت مسمى كوميل يساعد على إزالة عسر الهضموفاتح للشهيه ويفيد في حالات التشنج والروماتيزم والحروق والجرب.
كما يضاف الكمون إلى بعض الأطعمه لأعطائها طعماً طيباً . ويضاف زيت الكمونإلى الحلويات لتعطيرها كما يستعمل زيت الكمون في صنع العطورات ، كمايستعمل في صنع الخبز والكعك والمخللات ويضاف إلى كثير من الأكلات وبخاصةالأكلات الشرقية القديمه، وفي هولندا يدخل في صنع الجبن وفي المانيا يضافإلى الفطائر والخبز لتعطيرها .
هل يتداخل الكمون مع الأدوية العشبية أو غير العشبية وهل له أضرار جاذبية؟
نعم يتداخل الكمون مع الآدوية المنومه مثل الباربيتورات أما الأضرارالجانبية فهي غير موجودة ، إذا التزم المتعاطي بالجرعات المحددة ولميتعداها.
قول بأن الكمون ليس بالسنوت :
يقول د. إبراهيم عبد الله الغامدي الأستاذ المساعد بقسم اللغة والنحو والصرف - جامعة أم القرى
اسم النبتة : السَّنُّوت .
أماكن وجودها : الوديان ، وبالقرب من المنازل ، والمسارب المؤدية إليها .
وصفها : نبات حولي يبدأ نموه مع أوائل فصل الربيع ، وهو عبارة عن مجموعةمن السيقان الخضراء القانية المخططة بخطوط دقيقة ، تتفرع إلى عدّة فروع ،وكل فرع يعلوه خيوط خضراء دقيقة ناعمة وهي كالأوراق في بقية النباتات ،تتحول هذه الخيوط بعد أن يشيخ النبات إلى اللون الأصفر ، وكذلك السوق .
ما الزهرة فخضراء على شكل مظلة دائرية ، وذلك في بداية تكونها ، تحملحبوباً صغيرة خضراء . وتتفرع الزهرة إلى مجموعات ، كل مجموعة تحمل كماً منالحبوب ، وفي أواخر فصل الصيف تبدأ في الاصفرار ، وتكبر الحبوب التيتحملها مع الاحتفاظ بلونها الأول ، وهذه الحبوب مضلعة الشكل لها رائحةجميلة وحجمها كحجم حبوب الشَّمَر .
أما طول هذا النبات وقصره فيتوقف على البيئة التي ينمو فيها ، فإن كانتالتربة جيدة والماء كثير فيرتفع إلى أكثر من مترين وإن كانت الأرض غيرجيدة والماء قليل فيصل ارتفاعه إلى المتر أو يزيد قليلاً . له رائحة جميلة، وأهل المنطقة يستخدمون فروعه للسواك لأنه يطيب الفم .
جميع أجزاء هذا النبات يستفاد منها حيث تطبخ الخيوط الشعرية وكذلك الفروعالرطبة وتؤكل وذلك في بداية نمو هذا النبات . كما يصفون الثمرة للعديد منالأمراض، كالأمراض الباطنية ، والغثيان ، والقيء وغيرها وهو مُجَرَّب .
عرض لهذا النبات جلّ علماء العربية القدماء ، وكذلك بعض الباحثين المحدثين، بغية الوصول إلى تحديد هذا النوع من النبات لما ذُكر من فوائده فيأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم التي من بينها قوله : (( لو كان شيءينجي من الموت لكان السَّنا والسنوت )) علاوة على ما ورد في الأثر والتراثالعربي عنه .
ما ما ذكره بعض اللغويين عن هذا النبات فقول أبي حنيفة : (( أخبرني أعرابيمن أعراب عمان قال : السنوت عندنا الكمون . وقال : وليس من بلادنا ولكنيأتينا من كِرمان . وقال لي غيره من الأعراب : هو الرازيانج ونحن نزرعه ،وهو عندنا كثير . وقال : هو رازيانجكم هذا بعينه قال الشاعر :
هم السمن بالسنوت لا ألس فيهم ... وهم يمنعون جارهم أن يقردا
وقد أكثر الناس فيه ، فقال بعض الرواة : السنوت هاهنا الشمر ، وقيل : الرّب .
وقيل : العسل ، وقيل : الكمون . وقال ابن الأعرابي : هو حب يشبه الكمونوليس به )) . وقال أبو حنيفة في موضع آخر إنه السِّبت ، أي الشِّبت .
ومما سبق يتضح لنا خلاف العلماء حول تحديد هذا النوع من النبات . والراجحأن قول ابن الأعرابي هو الصحيح ؛ لأنَّ غالبية من يقطنون السراة يجمعونعلى هذه التسمية ، وهو كما قال ابن الأعرابي يشبه الكمون لدرجة اللبس ،ولكن المدقق في النباتين يلحظ الفرق بينهما . فنبتة الكمون تتقارب سوقهوتتفرع ، وثمرته مجتمعة مع بعضها ، أما السنوت فكل ساق ينبت على حدة منأصل الجذر ، وثمرته دائرية ، ولكنها متفرقة . كما أن حبوب ثمرة الكمون ،تختلف عن حبوب السنوت ، فالأولى بنية اللون ، والثانية خضراء . وقد قارنتبين النباتين مقارنة عملية ، بغية التعرف على الفروق الدقيقة بين النبتتين، فوقفت على الفروق السابقة .
مما ورد في بيت الحصين بين القعقاع ، فالراجح أنّ المقصود به العسل ، وليسالنبات ؛ لأن العرب دائماً يقرنون بين السمن والعسل . وعلى هذا فتكون كلمةالسنوت من كلمات المشترك اللفظي ، ويكون الفيصل في تحديد دلالتها السياقالواردة فيه الكلمة .ومازال أهل هذه المنطقة بل أهالي السراة يُجمعون علىأن هذه التسمية تطلق على هذا النوع من النبات . أما نطقهم للكلمة فبفتحالسين وضم النون مع تشديدها وهي لغة فصيحة قال ابن الأثير : (( ويروى بضمالسين والفتح أفصح .. )) أ.هـ.
ومن فوائد الكمون انه طارد للغازات ويزيد في الإفرازات الهاضمة وإدرار اللبن عند المرضعات .
مفيد في علاج حالات الحموضة والمغص والانتفاخ يستخدم في الزيت الطيار في صناعة العطور.
وصفة لعلاج التشنج وطرد الرياح والغازات
- توضع ملعقة كبيرة من الكمون في لتر ماء ويغلى على النار، يؤخذ من المغلينصف فنجان قبل الأكل بنصف ساعة ثلاث مرات يوميا ولمدة خمسة عشر يوما .
- لإدرار الحليب لدى المرضعات يمزج قليل من العسل في جرام واحد من مسحوق الكمون ويعطى للمرضعات .
وفي مقالات منقوله من فوائد الكمون :
ان الكمون طارد للنمل الذي يشكي من النمل في منزله ضع قليل من الكمون سواءمطحون او حب ، بأذن الله سوف يذهب النمل دون رجعه فهو افضل من المبيداتفأن قتل النمل حرام .
وحتى لا تضيع الكمون خذ بطرف الملعقه وضعه على النمله وشوف ايش تسوي .
جرب وانت الحكم
لتوليد المني عندالرجال
حيث يخلط جزء من الكمون والثوم واليانسون وبزر الفجل بالتساوي , ويمزجالجميع مع العسل , ويفطر بذلك كل صباح فانة غاية في توليد المنى .
وايضا ,, فانه ينفع في الرطوبة السائلة لدى النساء
اذا واظبت المرأة على شرب الكمون والتحمل به فانة يقطع الرطوبة السائلة في الرحم سواء كانت مزمنة أو حادثة
الكمون : يعالج التهابات العيون ويهدئ من تهيجها وذلك باستعماله بعد غليهوغسل العين به لألآم الطمث والمغص المعدي ، يستعمل لطرد الرياح ، و محاربةالسمنة وذلك بنقع قليل منه في كوب ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويتركطوال الليل ثم يشرب الماء في الصباح على الريق .
- الكمون Cumin: الكمون نبات عشبي معمر يصل ارتفاعه إلى حوالي 80 سموالجزء المستخدم منه ثماره. وتستخدم ثمار الكمون لعلاج حالات ألم البطنالناتج عن تناول وجبات دسمة والتي ينشأ عنها حرارة في البطن. يؤخذ ملءملعقة كبيرة من مسحوق الكمون وتسف على دفعات ويفضل بلع كمية قليلة منالماء بعد كل سفة. أو يمكن شرب مغلي الكمون وذلك بأخذ ملء ملعقة كبيرة منمسحوق الكمون ووضعها في كوب زجاجي ثم يملأ بالماء المغلي ويحرك جيداً ثيغطى لمدة 5 دقائق ثم يشرب بعد ذلك في هدوء ولابد من شرب مكونات الكمونكاملة. يعتبر الكمون من المواد القلوية ولذلك فهو علاج جيد للحموضة ولكنيجب عدم تناول أي مياه خلال ساعتين من تناول الكمون. مع ملاحظة عدم تناولالكمون من قبل مرضى الكلى لأن الكمون يضرها.
زراعة الكمون
الكمون: Cumin
الأسم العلمي:Cuminum cyminum
العائلة الخيمية:Umbelliferae
نبات عشبي حولي من المحاصيل الشتوية ونظرا لنكهته المميزة فإنه يستخدمكتابل ولا يستغني عنه أي منزل ويعتقد أن موطنه الأصلي هو مصر العلياوتنتشر زراعته في أنحاء متفرقة من العالم في الهند وروسيا ومناطق من البحرالأبيض المتوسط.
زراعة الكمون / الأهمية الطبية والإستعمالات
ترجع أهمية الكمون إلي احتوائه علي زيت عطري طيار له استخدامات طبيةمختلفة ويستعمل الكمون كتابل يعطي نكهة مميزة للطعام كما أنه طارد للغازاتومسكن للمغص المعوي ومنبة عطري ومعدي لذلك يعتبر الكمون تابل فاتح للشهيةكما أنه يدخل في تحضير مسحوق الكاري وفي صناعة بعض المشروبات كذلك يعتقدأن الكمون يساعد علي إدرار اللبن. وفي نفس الوقت يستعمل الكمون بيطريا حيثيخلط بعلائق الخيل لفتح الشهية ولمنع الارتباكات المعوية والمغص.
زراعة الكمون / التربة والظروف الملائمة
وتجود زراعة الكمون في أنواع مختلفة من الأراضي الجيدة الصرف وخاصةالأراضي الخفيفة نظرا لأن النبات يتعرض للإصابة بفطريات الذبول الموجودةبالتربة ويساعد منسوب الماء الأرضي المرتفع أو صعوبة الصرف علي ظهور هذاالمرض كما أن زراعة بذور ملوثة بالفطر تؤدي أيضا إلي ظهوره.
وفي الواقع فإن إصابة الكمون بالذبول تمثل مشكلة تقف عقبة في سبيل إنتاجةوينصح بعدم زراعته في الأراضي التي يتعرض فيها للإصابة بهذا المرض. كمايلزم اختيار تقاوي الكمون من مصادر جيدة غير مصابة ويفضل معاملة التقاويبالمبيدات الفطرية قبل زراعتها. كذلك لاتنجح زراعة الكمون في الأراضيالملحية أو الغدقة.
مع ملاحظة أن المناطق التي يزرع فيها الكمون يجب أن تكون الرطوبة الجويةبها منخفضة خاصة خلال شهري فبراير ومارس وهي مرحلة تكوين الأزهار والثمارحيث إن ارتفاع الرطوبة الجوية يؤدي إلي إصابة النبات باللفحة والبياضالدقيقي.
زراعة الكمون / التكاثر
يتكاثر الكمون بالبذرة مباشرة في الأرض المستديمة ويحتاج الفدان من 5 –7كجم في حالة الزراعة في أحواض أما في حالة الزراعة في سطور داخل أحواضفيلزم من 4 – 6كجم من البذور للفدان علي أن تكون بذور التقاوي حديثة جيدةالإنبات وسليمة وخالية من الأمراض وتستعمل المطهرات الفطرية بمعدل(4جم/كجم بذرة) مع استخدام الصمغ العربي لضمان التصاق المبيد علي البذرةوذلك قبل الزراعة .
زراعة الكمون / ميعاد الزراعة
يزرع الكمون خلال شهري أكتوبر وأوائل نوفمبر والتبكير في الزراعة يؤدي إليزيادة المحصول خصوصا وأن الكمون من النباتات البطيئة النمو في مراحلةالأولي .
زراعة الكمون / طريقة الزراعة
يتم تجهيز الأرض بالحرث سكتين متعامدتين ويتم إضافة سماد عضوي قديم متحللبمعدل 15 – 20م3/فدان مع 200كجم سوبر فوسفات كالسيوم علي أن تزداد هذهالكمية في الأراضي الجديدة لتصل إلي 25 – 30م3 للفدان سماد عضوي قديممتحلل مع 300كجم سوبر فوسفات كالسيوم مع ترك الأرض لمدة أسبوع بينالحرثتين لتعرض التربة للشمس, وذلك للتخلص من المسببات المرضية والحشريةثم تزحف الأرضوتخطط بمعدل 14خط في القصبتين خاصة في الأراضي الموبوءةبالحشائش لسهولة عملية العزيق. يتم زراعة البذرة علي مسافة 35سم بينالجورة والأخري في منتصف الخط مع تغطية الجورة بغطاء خفيف من الطمي وقديزرع الكمون أحيانا في أحواض خوفا من ظهور إصابات فطرية تسبب قلة عددالنباتات بالحقل ويلزم في هذه الحالة مضاعفة كمية التقاوي المستعملة عليأن تكون الأحواض بمساحات مناسبة وتنثر البذرة في الأحواض مباشرة أو تسر فيسطور داخل الأحواض يبعد بعضها عن بعض حوالي 30سم ثم يتم ري الأرض عليالحامي. أما في حالة الزراعة تحت ظروف الري بالتنقيط فتتم الزراعة عليمسافة 0.75 – 1متر بين الصفوف علي أن تكون المسافة بين الجورة والأخري30سم .
زراعة الكمون / الخف
بعد نجاح الزراعة تخف الجور علي نباتين فقط ويجب أن تتم عملية الخف عليمرحلتين مع مراعاة خلع النباتات الضعيفة دون قلقلة النباتات الباقية فيالجور وفي بعض الأحيان قد يترك المزارع النباتات بدون خف خاصة لوكانالكمون منزرعا سرا خطوط .
زراعة الكمون / العزيق
يجب العناية بعملية العزيق والتخلص من الحشائش ويحتاج الكمون إلي 3 – 4عزقات وتجري العزقة الأولي عندما يصل ارتفاع النبات إلي 4 – 5سم أي بعدحوالي 30 – 40يوم من الزراعة ويجب الاهتمام بإزالة حشيشة الكمون (الكمونالدكر) حيث يمكن تمييزها بسهولة عن نباتات الكمون
زراعة الكمون / التسميد
أثناء تجهيز الأرض للزراعة يتم إضافة 15 – 20م3 سماد بلدي قديم متحلل وذلكفي الأراضي القديمة أما في الأراضي الجديدة فقد تصل الكمية إلي 25 – 30م3للفدان أما من ناحية الأسمدة الكيماوية فيحتاج النبات إلي 250كجم سلفاتأمونيوم + 200كجم سوبر فوسفات كالسيوم تضاف أثناء الخدمة + 50كجم سلفاتبوتاسيوم.
يتم إضافة الدفعة الأولي من سلفات الأمونيوم 100كجم/فدان + 50كجم/فدانسلفات بوتاسيوم بعد الخف أما الدفعة الثانية من سلفات الأمونيوم100كجم/فدان تضاف بعد 1.5شهر من الدفعة الأولي .
زراعة الكمون / الحصاد ومعاملات ما بعد الحصاد
تبدأ النباتات في الإزهار في شهر يناير وتنضج الحبوب في شهر مارس وأبريلهذا وتجمع النباتات قبل تمام نضجها حيث إن تمام النضج يعني فرط البذور منالابراج وضياع جزء كبير من المحصول في الأرض. هذا ويتم الحصاد في الصباحالباكر ويجفف العشب ويدرس وتفصل الحبوب.
عند استخلاص الزيت من البذور يتم جرش الثمار الجافة وتقطيرها عقب الجرشمباشرة وتستغرق العملية حوالي 12 ساعة مع ملاحظة أن زيت الكمون يكون فاتحاللون ويغمق بالقدم وتعتبر الالدهيدات أهم مكونات زيت الكمون وتصل نسبتهاإلي حوالي 65% ويلاحظ أن مخلفات التقطير واستخلاص الزيت تعتبر كسب ذو قيمةغذائية كبيرة كعلف للماشية .
زراعة الكمون / المحصول
يعطي الفدان الواحد من 400 – 800كجم من البذور الجافة وتختلف نسبة الزيتفي البذور باختلاف منطقة الزراعة وفي مصر تبلغ النسبة 2 – 3% .
زراعة الكمون / أمراض الكمون
ذبول الكمون
ويسببه فطر Fusarium oxysporum spويصاب المحصول بشدة بهذا المرض ويمكنللفطر أن يهاجم النبات في أي مرحلة من مراحل النمو حيث تذبل النباتاتالمصابة وتموت, وهناك صعوبة في مقاومة هذا المرض ولكن يمكن تقليل الإصابةعن طريق زراعة بذرة غير مصابة وخالية من المرض ومعاملة البذرة بالمطهراتالفطرية مثل التوبسن بمعدل 4جم/كجم بذرة قبل الزراعة. كما يمكن اتباع دورةزراعية طويلة وبالتالي لايحدث تكرار لزراعته .
كما أن خدمة الأرض قبل الزراعة وإضافة من 50 – 100كجم كبريت زراعي يمكن أن يكون له أثر في مقاومة المرض .
البياض الدقيقي
ويسببه فطر Erysiphe polygoni:وفي ظروف الإصابة الشديدة يصبح لون النبات أبيض ويؤثر ذلك علي محصول البذرة .
اللفحة
ويسببه فطرAlternaria burnsiiوتظهر علي أوراق النباتات النباتات المصابةمناطق بنية غامقة ويحدث ميل لاسفل للسيقان والقمم النامية وتنتشر الإصابةبسرعة إذا كان الطقس ملبدا بالسحب, ويصبح من الصعوبة إجراء العلاج فيمرحلة العدوي المتقدمة .
الحشائش
أخطر أنواع الحشائش علي نبات الكمون:
الكمون الدكر أو نبات البلانتاجو وهذا النوع من الحشائش يؤدي إلي تدهورالمحصول ويجب العناية بإزالته أو تقليعه بمجرد ظهوره حيث إنه مميزمورفولوجيا عن نبات الكمون كالتالي: - الكمون تفريعه متبادل ويتبع العائلةالخيمية بينما البلانتاجو أو الكمون الدكر فتفريعه متقابل والنورة داسيميةرأسية تشبه نورة البرسيم البلدي .
ويجب التنبيه بضرورة إزالة هذه الحشائش بمجرد ظهورها حتي لاتنمو وتكون بذور تؤخذ أثناء الحصاد وتختلط ببذور الكمون .
وفي شهر يناير توضع المصائد الورقية الصفراء الللاصقة بارتفاع النبات فيمستوي طيران الحشرات وبالكثافات المناسبة بمعدل 25 – 30 مصيدة للفدانلتقليل الإصابات الحشرية خاصة الحشرات الثاقبة الماصة .
حشرة المن
ويمكن استخدام الطرق الحيوية باستعمال بعض البكتيريا التي تعيش علي حشرة المن وتسبب هلاكه .
زراعة الكمون / الآفات والأمراض
الآفات الحشرية
الحفار والدودة القارضة
عند وجود إصابة يستخدم طعم سام مكون من (1كجم مارشال 25% + 1كجم ردة ناعمةأو جريش ذرة مبللة بالماء) وينثر بعد رية الزراعة مباشرة بيوم أو يومينوبعد غروب الشمس .
الحشرات الثاقبة الماصة
عند وجود إصابة ملحوظة بالمن أو أي حشرات ثاقبة ماصة يتم رش البؤر المصابة بأحد المبيدات الاتية:
بريمور 50% بمعدل 100جم لكل 100 لتر ماء أو مارشال 25% بمعدل 100جم لكل100لتر ماء أو ملاثيون 57% بمعدل 250سم3 لكل 100 لتر ماء علي أن يوقف الرشتماما قبل الجمع والحصاد بشهر علي الأقل تفاديا لوجود أي متبقيات منالمبيدات في المحصول الناتج .
الأمراض
1 – مرض الذبول (الشلل)
يعتبر هذا المرض من الأمراض المحددة لزراعة الكمون الآن في الأراضيالجديدة, وفطر الفيوزاريوم المسبب للمرض يعيش في التربة وينتقل عن طريقالبذور لذلك يجب معاملة البذور بالمطهرات الفطرية قبل زراعتها.
ويمكن استخدام مبيد الريزولكس تي أو البنليت أو البافسين بمعدل 4جم/كيلوجرام بذرة مع استخدام الصمغ العربي كمادة لاصقة كما يجب اتباع دورة زراعيةثلاثية حتي يمكن السيطرة علي هذا المرض.
2 – أمراض أعفان الجذور والذبول
تظهر الأعراض علي هيئة جفاف جزئي للنبات أو موت تدريجي ثم ذبول مفاجيء (شلل)يؤدي إلي موت النبات.
ونقوم بمعاملة البذور بالمبيدات قبل زراعتها مع استخدام الصمغ (5%) كمادةلاصقة للمبيد علي البذور وينصح باستخدام مبيد البنليت أو البافسين بمعدل3جم / كجم بذرة – وينصح بضرورة اقتلاع النباتات المصابة وحرقها خارج الحقل.
3- مرض البياض الدقيقي
يصيب المرض الأوراق والثمار والنورات حيث تظهر علي هيئة بقع دقيق بيضاء أورمادية اللون تؤدي إلي تشوة نمو النباتات وذبول الأوراق وسقوطها . وإنتاجحبوب ضامرة وغير ناضجة قليلة الأهمية من الناحية الاقتصادية . ويقاوم هذاالمرض عن ظهور الإصابة بالرش بالكبريت الميكروني بمعدل 250جم / 100 لترماء ويمكن تكرار الرش في حالة ظهور الإصابة علي أن يوقف الرش قبل الحصادبحوالي شهر علي الأقل .
الكمون وفوائده الصحية
تركيز عجيب للعناصر الغذائية في بذوره
لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذورالكمون. والبداية كانت من مناطق شرقي الهند وشرقي البحر المتوسط، حيث بدأاستخدام بذور الكمون كأحد البهارات ذات المكانة المتميزة في عالم الطبخوإعداد أطباق الأطعمة. ويعتز الإيرانيون بأن الكمون موطنه الأصلي فيالمناطق المحيطة بمدينة "كرمان". ولذا ينتشر لديهم مثل يقول « يأخذ كمونإلى كرمان»، أسوة بالمثل العربي «يبيع الماء في حارة السقايين».
والمصريون القدماء لم يستخدموا بذور الكمون كإضافات من البهار لأطباقالأصناف المتنوعة من الأطعمة، بل استخدموها ضمن تلك الخلطات الفاعلة فيتحنيط جثث الفراعنة. من مناطق شرقي البحر المتوسط، انتقل الكمون إلى آسياالوسطى وإلى المناطق الأوروبية القريبة منها. ونظراً للقيمة الماديةالعالية للكمون لدى الرومان القدمان، فإن الكمون غدا رمزاً يُشار به للجشعوالبخل الشديد، أسوة بالذهب والفضة. وأصبحت الألقاب المشتقة من لفظ كلمةالكمون باللغة الرومانية، يُطلقها أهل روما القديمة لوصف بعض قياصرتهمالمعروفين بجشعهم وبُخلهم، أمثال أنتونيويس بياس وماركوس أوريليوس.
وخلال فترة القرون الوسطى، ومن خلال أسبانيا، دخل الكمون إلى غربي أوروبا،وأضحى الكمون أحد أشهر أنواع البهارات المُستخدمة كإضافات للأطعمة. ثمأمسى الكمون رمزاً للحب والإخلاص بين الزوجين والمتحابين. ولذا انتشرآنذاك وضع المدعوين لحفلات الزفاف كمية قليلة من الكمون في جيوبهم، وحينماكان الجنود المتزوجون يُودعون زوجاتهم، كانت الزوجة تُقدم لزوجها قطعاً منالخبز المعجون مع قليل من الكمون، لتذكيره بالإخلاص للزوجة.
ومن أوروبا، انتقل الكمون مع الأسبانيين والبرتغاليين إلى مناطق أميركاالوسطى، في المكسيك وغيرها. وأصبح أحد البهارات المستخدمة في إعداد الكثيرمن الأطباق المكسيكية.
لتطييب المذاق وللعلاج
* ولكن في الشرق، ظل الكمون لعشرات القرون أحد أهم البهارات المُستخدمةلتطييب مذاق الأطعمة، حيث يظل الكمون أحد أساسيات مكونات خلطة الكاري،وأحد الإضافات المهمة لأطباق الفول المدمس. كما ظلت الخلطات المنشطةللقدرات الجنسية تحتوي على شيء منه، وظلت أساليب الطب الشعبي في الهندوغيرها، تعتبر الكمون أحد المواد الطبيعية ذات الفاعلية العلاجية لبعضالامراض.
السمعة الجيدة للكمون لدى البعض، منبعها ذلك العبق المميز في الطعموالنكهة، وتلك الحرقة البسيطة على اللسان، حال تطييب الأطعمة به. ولدىآخرين، تلك التأثيرات المُريّحة للجهاز الهضمي حال تناول أطعمة دسمة أومتسببة بالغازات عادة.
قيمة غذائية عالية
* ما يُلفت نظر الباحثين الطبيين إلى بذور الكمون، ويجعلهم يتوقعون الكثيرمن الفوائد الصحية لتناوله، هو تلك التركيبة المتميزة للعديد من العناصرالغذائية، وذلك ضمن عبوة بذرة صغيرة جداً مقارنة بغيرها.
وتذكر المعلومات الصادرة عن الأقسام العلمية للتغذية في وزارة الزراعةالأميركية USDA Nutrient database، أن كل 100 غرام من بذور الكمون يحمل منالطاقة حوالي 370 كالورى ( سعر حراري). وأن في تلك الكمية من الكمون حوالي44,5 غرام من سكريات الكربوهيدرات. ومنها كمية 2,25 غرام من السكر الحلوالطعم، و 10,5 غرام من الألياف النباتية. والبقية أنواع أخرى من السكرياتالمعقدة غير حلوة الطعم.
وفي تلك الكمية أيضاً حوالي 22,5 غرام من الدهون. منها 1,5 غرام دهونمشبعة saturated، و 3 غرام من الدهون العديدة غير المشبعة polyunsaturated. والبقية، أي أكثر من 14 غراما، هي من الدهون الأحادية غير المشبعةmonounsaturated، أي من نوعية الدهون الأحادية الغالبة على مكونات زيتالزيتون. وبها كذلك حوالي 18 غراما من البروتينات، وحوالي 8 غرامات منالماء.
معادن وفيتامينات
* أما ما يوجد في هذه الخلطة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإنثمة 17 مركبا ما بين معادن وفيتامينات. ولتقريب دلالة كمية الفيتامينات أوالمعادن، يعتمد أخصائيو التغذية على التعبير عن نسبة ما تحتوي عليه كميةما من أحد المنتجات الغذائية للحاجة اليومية من ذلك المُركب الغذائي.ولذا، فإن كمية 100 غرام من الكمون تُمد الجسم بحاجته اليومية من الحديدبنسبة 531%، ومن المنغنيز بنسبة 99%، ومن الكالسيوم بنسبة 93%، ومنالفسفور بنسبة 71%، ومن فيتامين بي-1 بنسبة 48%، ومن الزنك بنسبة 48%، ومنالبوتاسيوم بنسبة 38%، ومن فيتامين بي-6 بنسبة 33%، ومن فيتامين نياسينبنسبة 31%، ومن فيتامين إي E بنسبة 22%، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة22%، ومن فيتامين سي C بنسبة 13%، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7%، ومنفيتامين كي K بنسبة 5%، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3%.
ولا عجب أن يتوقع الكثيرون فوائد صحية من تناول الكمون، لأن أحدنا حينمايُضيف بضعة غرامات منه لأحد الأطباق التي سيتناولها فإنه في واقع الأمريُضيف فيتامينات ومعادن بنسب عالية. لأن كمية الحديد والكالسيوم والمنغنيزوالفسفور والزنك والبوتاسيم، قلّ أن تُوجد مختلطة في منتج غذائي، كما هوالحال في بذور الكمون.
ويأتي تلك النكهة المميزة للكمون من محتواه بالزيوت العطرية الطيّارة،وتحديداً مركب "كمون ألدهايد" cuminaldehyde المميز والفريد. واسمه العلميهو 4- أيزوبروبايل- بنز- الدهايد 4-isopropyl-benz-aldehyde. وعند تحميصبذور الكمون شيئاً قليلاً قبل طحنها، أوعند إضافة بذور الكمون إلى الخبزووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاث مُركبات كيميائية من مشتقات مركباتبايرازين pyrazines، من الزيوت الطيّارة، تظهر وتُعطي للكمون نكهة مُضافةجديدة.
* فوائد صحية لتناول الكمون
* بالمراجعة لمُجمل ما هو متوفر من دراسات وتقارير علمية حول فوائد الكمون الصحية، يُمكن تلخيص ذلك في العناصر التالية:
* تناول الكمون يعني تزويد الجسم بكميات عالية وصحية من الدهون الأحاديةغير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن.
* الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقةامتصاص الكولسترول ولتسهيل مرور فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عمليةالتبرز.
* الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال.
* الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم.
* الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين.
* البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
* مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائفالعصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في الكمون لهاتأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم.
* تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول"Thymol في الكمون تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريكالأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصاراتالهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازاتCarminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثيركملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادهاأن الكمون يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه علىالألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائصالمُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح.
* بعض الدراسات التي تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوىمركبات الكمون في تقليل الإصابات ببعض أنواع السرطان، وخاصة المعدةوالكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون.
* يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي الكمون المغلي في تخفيف أعراض التهاباتالصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيعالشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات.
* الكمون قليل المحتوى جداً لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقيةgoitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورينpurines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس منالمنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى